فلسفة الجراح
صفحة 1 من اصل 1
فلسفة الجراح
مـــتــألـّـمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألِّـــمُ ؟
حــــارَ السـّـــــؤالُ ، و أطرقَ المستفهمُ
ماذا أحــــــــسُّ ؟ و آهُ حـــُــــــزني بعضهُ
يــشــكـــو فـــأعـــــرفهُ و بعضٌ مبهمُ
بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي و بي
مـــن حــــرقةِ الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ
بي من جــــراح الـــرّوح ما أدري ، و بي
أضــــعــــافُ مــــا أدري و مــــا أتــــــوهّم
و كـــــأنّ روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ
تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بما تتضرّم
و كــــأنَّ قـــلبي في الضّــلـــوع جنازةٌ
أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي و كلّي مأتمُ !
أبكـــي فـتـبـتسمُ الجراح من البُكا
فـكــــأنــّهــا في كـلِّ جـــــارحـــــةٍ فمُ !
***
يالابتسام الجـــــرح كم أبكي و كمْ
ينســـــابُ فـــــــوقَ شفاههِ الحَمرا دمُ
أبداً أســـــيرُ على الجــــــراحِ و أنتهي
حــيثُ ابتــدأتُ فأيـــنَ مني المخـــتمُ
و أعاركُ الـــدّنيا و أهـــوى صـــــَـــفــوها
لكـــــنْ كما يـــهــــوى الكلامَ الأبكمُ !!
و أبـــاركُ الأمَّ الـــــــحـــيــــاة لأنـــَّهــــا
أمّي و حــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقمُ
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــانُ إلّا أنّــنــي
أهـــــذي بــعـــاطـــفـــةِ الحــياة و أحلمُ
و المـــرءُ إْن أشـــقــــاهُ واقـــــعُ شـُؤمهِ
بالغــــبـــنِ ، أســــعدهُ الخيالُ المنعمُ !
***
وحـــدي أعــيشُ على الهموم و وحدتي
بالـــيـــأس مـــفـــعَــــمــةٌ و جوّي مفعمُ
لكـــنــّـنـــي أهــــوى الهـــمـــــوم لأنّها
فِــكرٌ أفـسـّــرُ صـــمـــتــهـــا و أتـُــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها و بشَرِّها
و أحــــبُّ أبـــنــــاءَ الحــــيــــاة و أرحــــمُ
و أصـــوغ ُ( فــلـسـفة الجّراح ) نشائداً
يشــــدو بها اللاهي و يُشـــجــى المؤلَمُ !
.
حــــارَ السـّـــــؤالُ ، و أطرقَ المستفهمُ
ماذا أحــــــــسُّ ؟ و آهُ حـــُــــــزني بعضهُ
يــشــكـــو فـــأعـــــرفهُ و بعضٌ مبهمُ
بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي و بي
مـــن حــــرقةِ الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ
بي من جــــراح الـــرّوح ما أدري ، و بي
أضــــعــــافُ مــــا أدري و مــــا أتــــــوهّم
و كـــــأنّ روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ
تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بما تتضرّم
و كــــأنَّ قـــلبي في الضّــلـــوع جنازةٌ
أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي و كلّي مأتمُ !
أبكـــي فـتـبـتسمُ الجراح من البُكا
فـكــــأنــّهــا في كـلِّ جـــــارحـــــةٍ فمُ !
***
يالابتسام الجـــــرح كم أبكي و كمْ
ينســـــابُ فـــــــوقَ شفاههِ الحَمرا دمُ
أبداً أســـــيرُ على الجــــــراحِ و أنتهي
حــيثُ ابتــدأتُ فأيـــنَ مني المخـــتمُ
و أعاركُ الـــدّنيا و أهـــوى صـــــَـــفــوها
لكـــــنْ كما يـــهــــوى الكلامَ الأبكمُ !!
و أبـــاركُ الأمَّ الـــــــحـــيــــاة لأنـــَّهــــا
أمّي و حــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقمُ
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــانُ إلّا أنّــنــي
أهـــــذي بــعـــاطـــفـــةِ الحــياة و أحلمُ
و المـــرءُ إْن أشـــقــــاهُ واقـــــعُ شـُؤمهِ
بالغــــبـــنِ ، أســــعدهُ الخيالُ المنعمُ !
***
وحـــدي أعــيشُ على الهموم و وحدتي
بالـــيـــأس مـــفـــعَــــمــةٌ و جوّي مفعمُ
لكـــنــّـنـــي أهــــوى الهـــمـــــوم لأنّها
فِــكرٌ أفـسـّــرُ صـــمـــتــهـــا و أتـُــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها و بشَرِّها
و أحــــبُّ أبـــنــــاءَ الحــــيــــاة و أرحــــمُ
و أصـــوغ ُ( فــلـسـفة الجّراح ) نشائداً
يشــــدو بها اللاهي و يُشـــجــى المؤلَمُ !
.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى