العلاج بالتدليك

** موجودٌ على جُدُر المعابد الفرعونية، وفي الآثار الصينية القديمة ما يدل على أنَّ العلاج بلمس الجسم أو

بالتدليك من أقدم فنون العلاج التي استعملها البشر، ويرجع أصل كلمة: مسَّـاج Massage إلى الأصل العربي:

مَسَّ أو مَسَحَ أو مَسَّـدَ، أي حرَّك يده أو أصابعه في اتجاهٍ واحد فوق جسم المَريض أو شعره.

** وعلى مَرِّ العُصور طور الناس أساليب التدليك.. حتى صار له فنونًا ومدارس حديثة، وصار جزءًا من

النُّظم

الصحيَّة في مختلف الحضارات والعقائد.

** ولقد انتشر العلاج بالتدليك وأخذ طرقا متعددة في حضارات العالم المختلفة، واستخدم بنجاح للتخلص من

كثير من الأمراض مثل:- الأمراض النفسية، والأمراض العصبيَّة والبدنيَّة.

تقنيـة العِـلاج بالتـدليك السويدي:-

** تعتمد هذه التقنية على تحريك اليدين على الجسم بحركات طولية ودائرية وضربات متوالية تضغط على

العضلات بقوة مختلفة التأثير، تصل إلى العظام إذا استدعى الأمر ذلك.

** ولقد قام الطبيب السويدي بيير هنريك لينجPir Henrik Ling عام 1700 بتطوير تلك التقنية لتستخدم

في علاج كثير من الأمراض.

** والتدليك السويدي هو المتعارف عليه في أوربا، والمشهور في حمامات الشرق والغرب.

** ويعتمد على حركة اليدين والضغط المتفاوت على العضلات في موضع الألم، والضربات المتوالية والعجن

والنقر والصفع والاهتزاز في اتجاه تدفق الدم أثناء عودته للقلب، فيزيد من تدفق الأكسجين في الدم، ويخلص

العضلات من السموم.. وبذلك يتم حماية عضلة القلب من الترهل.

** ومن فوائده أنه يُسرِّع من عملية تعافي العضلات المنهكة ويشد الأربطة والأوتار ويحافظ على مرونتهم،

ويزيل التوتر والشعور بالألم، ويساعد على الاسترخاء.

** كما أنه يقوي الجلد والنظام العصبي، ويخلص الجسم من الإجهاد والأرق.

** وله مزايا طبية عديدة تعمل على تنشيط عمل الأجهزة، وبخاصة جهاز المناعة والجهاز الدوري.

** وهو النوع الشائع الاستعمال في أغلب المراكز الطبية، لسهولة تنفيذه وتأثيره القوي على أغلب المرضى،

ونتائجه الإيجابية الفورية مع كثير من الأمراض.

يكون التدليك غالبًا في اتجاه عضلات الجسم؛ لكي يخلصها من الأحماض الزائدة.