متى تتوب / ابو العتاهيه
صفحة 1 من اصل 1
متى تتوب / ابو العتاهيه
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
و قد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ
يَحُثّ بكَ الشّروقُ ، كما الغُروبُ
ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ
تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ
لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ ، إلاّ
نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَ كَهْلاً
تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ ،
فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
و كيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً
و أنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
و تُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ
و تذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً
و توشِكُ أنْ تغِيبَ و لا تؤُوبُ
أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ
و أيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ
رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ ،
و هُمْ، و اللّهُ مَحمودٌ ، ضُرُوبُ
و لَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً
و لكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ
تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ
وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا
.
أبو العتاهية
و قد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ
يَحُثّ بكَ الشّروقُ ، كما الغُروبُ
ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ
تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ
لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ ، إلاّ
نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَ كَهْلاً
تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ ،
فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
و كيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً
و أنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
و تُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ
و تذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً
و توشِكُ أنْ تغِيبَ و لا تؤُوبُ
أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ
و أيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ
رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ ،
و هُمْ، و اللّهُ مَحمودٌ ، ضُرُوبُ
و لَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً
و لكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ
تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ
وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا
.
أبو العتاهية
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى