تحت المطر الرمادى ..... قل لى ............
صفحة 1 من اصل 1
تحت المطر الرمادى ..... قل لى ............
تحت المطر الرمادى
عَلَى هّذهِ الكُرَةِ الأ رْضِيَّةِ المُهتَزَّهْ
أَنْتَ نُقْطَةُ ارْتِكَازِى
وَتَحْتَ هَذَا المَطَرِ الكَبْرِيْتِىِّ الأَسْوَدْ
وَفِى هَذِه المُدُنِ التِى لا تُقْرَأُ ... وَلا تُكْتَبْ
أَنْتَ ثَقَافَتِى ...
*
الوَطَنُ يَتَفَتَّتُ تَحتَ أَقْدَامِى
كَزُجَاجٍ مَكْسُورْ
وَالتَّارِيْخُ عَرَبَةٌ مَاتَ سَائِقُهَا
وَذَاكِرَتِى مَلْأَى بِعَشَرَاتِ الثُّقُوبْ ...
فَلا الشَّوَارِعُ لَهَا ذَاتُ الأَسْمَاءْ
وَلا صَنَادِيقُ البَرِيْدِ احْتَفَظَتْ بِلَوْنِهَا الأحْمَر
وَلا الحَمَائِمُ تَسْتَوطِنُ ذَاتَ العَنَاوِيْنْ ..
*
لَمْ أَعُدْ قَادِرَةً عَلَى الحُبِّ .. وَلا عَلَى الكَرَاهِيَهْ
وَلا عَلَى الصَّمْتِ ، وَلا عَلَى الصُّرَاخْ
وَلا عَلَى النِّسْيَانِ ، وَلا عَلَى التَّذَكُّرْ
لَمْ أَعُدْ قَادِرَةً عَلَى مُمَارَسَةِ أنُوثَتِى ...
فَأَشْوَاقِى ذَهَبَتْ فِى إِجَازَةٍ طَوِيْلَهْ
وَقَلْبى .. عُلْبَةِ سَرْدِيْنِ
انْتَهَتْ مُدَّةُ اسْتِعْمَالِهَا ...
*
أُحَاوِلُ أَنْ أَكْتَشِفَ جَزِيْرَةً
لا تُشْنَقُ أَشْجَارُهَا بِتُهْمَةِ العَمَالَهْ
وَلا تُعْتَقَلُ فَرَاشَتُهَا بَتُهْمَةِ كِتَابَةِ الشِّعْر ..
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَاوِلُ أَنْ أَرْسِمَ خِيُولاً
تَركُضُ فِى بَرَارِى الحُرِّيَّهْ ...
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَوِلُ أَنْ أَرْسِمَ مَرْكبًا
يَأخُذُنِى مَعَك إِلَى آخِرِ الدُّنْيَا ...
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَاوِلُ أَنْ أَخْتَرعَ وَطَنًا
لا يَجْلِدُنِى خَمْسِيْنَ جَلْدَةً .. لأَنَّنِى أُحُبُّك
فَأَفْشَلْ ..
*
أَحَاوِلُ .. يَا صَدِيْقِى
أَنْ أَكُونَ امْرَأَةً ...
بِكُلِّ المَقَايِيسِ ، وَ المُوَصَفَات
فَلا أَجِدُ مَحكَمَةً تُصْغِى إِلَى أَقْوَالِى
وَلا قَاضِيًا يَقْبَلُ شَهَادَتِى ..
*
مَاذَا أَفْعَلُ فِى مَقَاهِى العَالَمِ وَحْدِى ؟
أَمْضُغُ جَرِيْدَتِى
أَمْضُغُ فَجِيعَتِى ؟
أَمْضُغُ خِيَطَانَ ذَاكِرَتِى ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بَالْفَنَاجِيْنِ التِى تَأْتِى .. وَتَرُوحْ ؟
وَبِالْحُزْنِ الذِى يَأْتِى وَيَرُوحْ ؟
وَبِالضَّجَرِ الذِى يَطْلَعُ كُلَّ رُبْعِ سَاعَهْ
حِيْنًا مِنْ مِيْنَاءِ سَاعَتِى
وَحِيْنًا مِنْ دَفْتَرِ عَنَاوِيْنِى
وَحِينًا مِنْ حَقِيْبَةِ يَدِى ؟ ...
*
مَاذَا أَفْعَلُ بِتُرَاثِكَ العَاطِفِىّ
المَزْرُوعِ فِى دَمِى كَأَشْجَارِ اليَاسَمِيْن ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بِصَوْتِكَ الذِى يَنْفُرُ كَالدِّيْكِ ..
وَجْهَ شَرَاشِفِى ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بِرَائِحَتِكَ
التِى تَسْبَحُ كَأَسْمَاكِ القِرْشِ فِى مِيَاهِ ذَاكِرَتِى
مَاذَا أَفْعَلُ بِبَصَمَاتِ ذَوْقِكَ .. عَلَى أَثَاثِ غُرْفَتِى
وَأَلْوَانِ ثِيَابِى ..
وَتَفَاصِيْلِ حَيَاتِى ..
مَاذَا أَفْعَلُ بِفَصِيْلَةِ دَمِى .. ؟
يَا أَيُّهَا المُسَافِرُ لَيْلا وَنِهَارًا
فِى ذِكْرَيَاتِ دَمِى ..
*
كَيْفَ أَسْتَحْضِرُكَ
يَا صَدِيْق الأَزْمِنَةِ الوَرْدِيَّهْ ؟
وَوَجْهِى مُغَطَّى بِالْفَحْم
لَيْسَتْ فلَسْطِيْن وَحدهَا هِى التِى تَحْتَرِقْ
وَلَكِنْ الشُّوفَيْنِيَّهْ
وَالسَّادِيَّهْ
وَالْغَوْغَائِيَّةَ السِّيَاسِيَّهْ
وَعَشَرَاتِ الأقْنِعَةِ ، وَالمَلابِسَ التَّنَكُرِيَّهْ ..
تَحْتَرِقُ أَيْضًا
وَلَيْسَتْ الطُّيُورُ ، وَالأسْمَالُ
وَحْدَهَا هِى التِى تَخْتَنِقْ
وَلَكِنَّ الإنْسَانَ العَرَبِىَّ هُوَ الذِى يَخْتَنِقْ
دَاخِل ( الْهُولُوكُوسْتِ ) الكَبِيْرْ ..
*
يَا أَيُّا الصَّدِيْق الذَى أَحْتَاجُ إِلَى ذِرَاعَيْهِ فِى وَقْتِ ضَعْفِى
وَإِلَى ثَبَاتِهِ فِى وَقْتِ انْهِيَارِى
كُلُّ مَاحَولى عُرُوضُ مَسْرَحِيَّهْ
وَالأَبْطَالُ الذِيْنَ طَالَمَا صَفَّقَتُ لَهُم
لَم يَكُونُوا أَكْثَرَ مِنْ ظَاهِرَةٍ صَوْتِيَّهْ
وَنُمُورٍ مِنْ وَرَقْ ..
يَا سَيِّدِى يَا الذِى دَوْمًا يُعِيْدُ تَرْتِيْبَ أَيَّامِى
وَتَشْكِيْلَ أُنُوثَتِى ..
أُرِيْدُ أَنْ أَتَّكِئَ عَلَى حَنَانِ كَلِمَاتِكْ
حَتَّى لا أَبْقَى فِى العَرَاءْ
وَأُرِيدُ أُنْ أَدْخُلَ فِى شَرَيِيْنِ يَدَيْكْ
حَتَّى لا أَظِلّ فِى المَنْفَى ..
***
قل لى
قُل ْلِى :
هَلْ أَحْبَبْتَ امْرَأَةً قَبْلِى ؟
تَفْقِدُ حِيْنَ تَكُون بِحَالَةِ حُبّ
نُورَ العَقْلِ
كَيْفَ تَصِيْرُ المَرأَةُ حِيْنَ تُحِبّ
شُجَيْرَةَ فُلِ
قُل ْلِى :
كَيْفَ يَكُونُ الشَّبَهُ الصَّارِخُ
بَيْنَ الأصْلِ ، وَبَيْنَ الظِّلِ
بَينَ العَينِ ، وِبِيْنَ الكُحْلِ
كَيْفَ تَصِيْرُ المَرأَةُ عَنْ
عَاشِقِهَا
نُسْخَةَ حُبٍ .. طِبْقَ الأَصْلِ ؟ ..
قُل ْلِى :
لُغَةٌ .. لَمْ تَسْمَعُهَا امْرَأَةٌ غَيْرِى ...
خُذْنِى نَحْوَ جَزِيْرَةِ حُبّ
لَمْ يَسْكُنُهَا أَحَدٌ غَيْرِى ..
خُذْنِى نَحْوَ كَلامٍ خَلْفَ
حُدُودِ الشِّعْرِ
قُل ْلِى :
إِنِّى الحُبُّ الأَوَّلِ
قَطِّرْمَاءَ حَنَانِكَ فِى أُذُنَيَّا
إِذْرَعْ قَمَرًا فِى عَيْنَيَّا
إِنَّ عِبَارَةَ حُبٍّ مِنْكَ ..
تُسَاوِى الدُّنْيَا ..
يَا مَنْ يَسْكُن مِثْلَ الوَرْدَةِ فِى
أَعْمَاقِى
أَنْتَ غَرِيْبٌ فِى أَطْوَارِكَ مِثْل
الطِّفْلِ
أَنتَ عَنِيْفٌ مِثْل المَوْجِ ،
وَأَنتَ لَطِيْفٌ مِثْل الرَّمْلِ
لا تَتَضَايَقُ مِنْ أَشْوَاقِى
كَرِّرْ كَرِّرْ اسْمِى دَوْمًا
فِى سَاعَاتِ الفَجْرِ ..
وَفِى سَاعَاتِ الليْلِ
قَدْ لا أُتْقِنُ فَنَّ الصَّمْتِ ..
فَسَامِحْ جَهْلِى ..
فَتِّشْ . فَتِّشْ فِى أَرْجَاءِ
الأرْضِ فَمَا فِى العَالَمِ أُنْثَى
مِثْلِى
أَنْتَ حَبِيْبِى . لا تَتْرُكنِى
أَشْرَبُ صَبْرِى مِثْلَ النَّخْلِ
إِنِّى أَنْتَ ..
فَكَيْفَ أُفَرِّقُ ..
بَيْنَ الأصْلِ
وَبَيْنَ الظِّلِ
عَلَى هّذهِ الكُرَةِ الأ رْضِيَّةِ المُهتَزَّهْ
أَنْتَ نُقْطَةُ ارْتِكَازِى
وَتَحْتَ هَذَا المَطَرِ الكَبْرِيْتِىِّ الأَسْوَدْ
وَفِى هَذِه المُدُنِ التِى لا تُقْرَأُ ... وَلا تُكْتَبْ
أَنْتَ ثَقَافَتِى ...
*
الوَطَنُ يَتَفَتَّتُ تَحتَ أَقْدَامِى
كَزُجَاجٍ مَكْسُورْ
وَالتَّارِيْخُ عَرَبَةٌ مَاتَ سَائِقُهَا
وَذَاكِرَتِى مَلْأَى بِعَشَرَاتِ الثُّقُوبْ ...
فَلا الشَّوَارِعُ لَهَا ذَاتُ الأَسْمَاءْ
وَلا صَنَادِيقُ البَرِيْدِ احْتَفَظَتْ بِلَوْنِهَا الأحْمَر
وَلا الحَمَائِمُ تَسْتَوطِنُ ذَاتَ العَنَاوِيْنْ ..
*
لَمْ أَعُدْ قَادِرَةً عَلَى الحُبِّ .. وَلا عَلَى الكَرَاهِيَهْ
وَلا عَلَى الصَّمْتِ ، وَلا عَلَى الصُّرَاخْ
وَلا عَلَى النِّسْيَانِ ، وَلا عَلَى التَّذَكُّرْ
لَمْ أَعُدْ قَادِرَةً عَلَى مُمَارَسَةِ أنُوثَتِى ...
فَأَشْوَاقِى ذَهَبَتْ فِى إِجَازَةٍ طَوِيْلَهْ
وَقَلْبى .. عُلْبَةِ سَرْدِيْنِ
انْتَهَتْ مُدَّةُ اسْتِعْمَالِهَا ...
*
أُحَاوِلُ أَنْ أَكْتَشِفَ جَزِيْرَةً
لا تُشْنَقُ أَشْجَارُهَا بِتُهْمَةِ العَمَالَهْ
وَلا تُعْتَقَلُ فَرَاشَتُهَا بَتُهْمَةِ كِتَابَةِ الشِّعْر ..
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَاوِلُ أَنْ أَرْسِمَ خِيُولاً
تَركُضُ فِى بَرَارِى الحُرِّيَّهْ ...
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَوِلُ أَنْ أَرْسِمَ مَرْكبًا
يَأخُذُنِى مَعَك إِلَى آخِرِ الدُّنْيَا ...
فَأَفْشَلْ ..
وَأُحَاوِلُ أَنْ أَخْتَرعَ وَطَنًا
لا يَجْلِدُنِى خَمْسِيْنَ جَلْدَةً .. لأَنَّنِى أُحُبُّك
فَأَفْشَلْ ..
*
أَحَاوِلُ .. يَا صَدِيْقِى
أَنْ أَكُونَ امْرَأَةً ...
بِكُلِّ المَقَايِيسِ ، وَ المُوَصَفَات
فَلا أَجِدُ مَحكَمَةً تُصْغِى إِلَى أَقْوَالِى
وَلا قَاضِيًا يَقْبَلُ شَهَادَتِى ..
*
مَاذَا أَفْعَلُ فِى مَقَاهِى العَالَمِ وَحْدِى ؟
أَمْضُغُ جَرِيْدَتِى
أَمْضُغُ فَجِيعَتِى ؟
أَمْضُغُ خِيَطَانَ ذَاكِرَتِى ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بَالْفَنَاجِيْنِ التِى تَأْتِى .. وَتَرُوحْ ؟
وَبِالْحُزْنِ الذِى يَأْتِى وَيَرُوحْ ؟
وَبِالضَّجَرِ الذِى يَطْلَعُ كُلَّ رُبْعِ سَاعَهْ
حِيْنًا مِنْ مِيْنَاءِ سَاعَتِى
وَحِيْنًا مِنْ دَفْتَرِ عَنَاوِيْنِى
وَحِينًا مِنْ حَقِيْبَةِ يَدِى ؟ ...
*
مَاذَا أَفْعَلُ بِتُرَاثِكَ العَاطِفِىّ
المَزْرُوعِ فِى دَمِى كَأَشْجَارِ اليَاسَمِيْن ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بِصَوْتِكَ الذِى يَنْفُرُ كَالدِّيْكِ ..
وَجْهَ شَرَاشِفِى ؟
مَاذَا أَفْعَلُ بِرَائِحَتِكَ
التِى تَسْبَحُ كَأَسْمَاكِ القِرْشِ فِى مِيَاهِ ذَاكِرَتِى
مَاذَا أَفْعَلُ بِبَصَمَاتِ ذَوْقِكَ .. عَلَى أَثَاثِ غُرْفَتِى
وَأَلْوَانِ ثِيَابِى ..
وَتَفَاصِيْلِ حَيَاتِى ..
مَاذَا أَفْعَلُ بِفَصِيْلَةِ دَمِى .. ؟
يَا أَيُّهَا المُسَافِرُ لَيْلا وَنِهَارًا
فِى ذِكْرَيَاتِ دَمِى ..
*
كَيْفَ أَسْتَحْضِرُكَ
يَا صَدِيْق الأَزْمِنَةِ الوَرْدِيَّهْ ؟
وَوَجْهِى مُغَطَّى بِالْفَحْم
لَيْسَتْ فلَسْطِيْن وَحدهَا هِى التِى تَحْتَرِقْ
وَلَكِنْ الشُّوفَيْنِيَّهْ
وَالسَّادِيَّهْ
وَالْغَوْغَائِيَّةَ السِّيَاسِيَّهْ
وَعَشَرَاتِ الأقْنِعَةِ ، وَالمَلابِسَ التَّنَكُرِيَّهْ ..
تَحْتَرِقُ أَيْضًا
وَلَيْسَتْ الطُّيُورُ ، وَالأسْمَالُ
وَحْدَهَا هِى التِى تَخْتَنِقْ
وَلَكِنَّ الإنْسَانَ العَرَبِىَّ هُوَ الذِى يَخْتَنِقْ
دَاخِل ( الْهُولُوكُوسْتِ ) الكَبِيْرْ ..
*
يَا أَيُّا الصَّدِيْق الذَى أَحْتَاجُ إِلَى ذِرَاعَيْهِ فِى وَقْتِ ضَعْفِى
وَإِلَى ثَبَاتِهِ فِى وَقْتِ انْهِيَارِى
كُلُّ مَاحَولى عُرُوضُ مَسْرَحِيَّهْ
وَالأَبْطَالُ الذِيْنَ طَالَمَا صَفَّقَتُ لَهُم
لَم يَكُونُوا أَكْثَرَ مِنْ ظَاهِرَةٍ صَوْتِيَّهْ
وَنُمُورٍ مِنْ وَرَقْ ..
يَا سَيِّدِى يَا الذِى دَوْمًا يُعِيْدُ تَرْتِيْبَ أَيَّامِى
وَتَشْكِيْلَ أُنُوثَتِى ..
أُرِيْدُ أَنْ أَتَّكِئَ عَلَى حَنَانِ كَلِمَاتِكْ
حَتَّى لا أَبْقَى فِى العَرَاءْ
وَأُرِيدُ أُنْ أَدْخُلَ فِى شَرَيِيْنِ يَدَيْكْ
حَتَّى لا أَظِلّ فِى المَنْفَى ..
***
قل لى
قُل ْلِى :
هَلْ أَحْبَبْتَ امْرَأَةً قَبْلِى ؟
تَفْقِدُ حِيْنَ تَكُون بِحَالَةِ حُبّ
نُورَ العَقْلِ
كَيْفَ تَصِيْرُ المَرأَةُ حِيْنَ تُحِبّ
شُجَيْرَةَ فُلِ
قُل ْلِى :
كَيْفَ يَكُونُ الشَّبَهُ الصَّارِخُ
بَيْنَ الأصْلِ ، وَبَيْنَ الظِّلِ
بَينَ العَينِ ، وِبِيْنَ الكُحْلِ
كَيْفَ تَصِيْرُ المَرأَةُ عَنْ
عَاشِقِهَا
نُسْخَةَ حُبٍ .. طِبْقَ الأَصْلِ ؟ ..
قُل ْلِى :
لُغَةٌ .. لَمْ تَسْمَعُهَا امْرَأَةٌ غَيْرِى ...
خُذْنِى نَحْوَ جَزِيْرَةِ حُبّ
لَمْ يَسْكُنُهَا أَحَدٌ غَيْرِى ..
خُذْنِى نَحْوَ كَلامٍ خَلْفَ
حُدُودِ الشِّعْرِ
قُل ْلِى :
إِنِّى الحُبُّ الأَوَّلِ
قَطِّرْمَاءَ حَنَانِكَ فِى أُذُنَيَّا
إِذْرَعْ قَمَرًا فِى عَيْنَيَّا
إِنَّ عِبَارَةَ حُبٍّ مِنْكَ ..
تُسَاوِى الدُّنْيَا ..
يَا مَنْ يَسْكُن مِثْلَ الوَرْدَةِ فِى
أَعْمَاقِى
أَنْتَ غَرِيْبٌ فِى أَطْوَارِكَ مِثْل
الطِّفْلِ
أَنتَ عَنِيْفٌ مِثْل المَوْجِ ،
وَأَنتَ لَطِيْفٌ مِثْل الرَّمْلِ
لا تَتَضَايَقُ مِنْ أَشْوَاقِى
كَرِّرْ كَرِّرْ اسْمِى دَوْمًا
فِى سَاعَاتِ الفَجْرِ ..
وَفِى سَاعَاتِ الليْلِ
قَدْ لا أُتْقِنُ فَنَّ الصَّمْتِ ..
فَسَامِحْ جَهْلِى ..
فَتِّشْ . فَتِّشْ فِى أَرْجَاءِ
الأرْضِ فَمَا فِى العَالَمِ أُنْثَى
مِثْلِى
أَنْتَ حَبِيْبِى . لا تَتْرُكنِى
أَشْرَبُ صَبْرِى مِثْلَ النَّخْلِ
إِنِّى أَنْتَ ..
فَكَيْفَ أُفَرِّقُ ..
بَيْنَ الأصْلِ
وَبَيْنَ الظِّلِ
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى